الجزائر تبحث عن مدرب يساند سعدان في المونديال


كشفت تقارير صحفية عن أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف" برئاسة محمد روراوة استقر على تدعيم الجهاز الفني للخضر بمدرب كبير يقاسم المدرب الحالي رابح سعدان المسؤولية والصلحيات، وذلك قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا.
وذكرت جريدة "الهداف" الجزائرية يوم الجمعة الـ5 من مارس/آذار أن هذا القرار جاء بعد تفكير طويل من جانب "الفاف"، إلا أن خسارة الخضر الثقيلة أمام صربيا مؤخرا عجلت باتخاذ القرار، خاصة بعد الأخطاء الفادحة الذي ارتكبها سعدان في المباراة.
ولقي سعدان انتقادا شديدا في اليومين الماضيين بسبب فشله في قيادة الخضر خلال مباراة صربيا، سواء من حيث التشكيلة الأساسية والتي ضمت لاعبين مصابين وآخرين بعيدين عن المنافسات، أم عن الخطة العقيمة التي لعب بها المباراة، أم عدم مقدرته على إدارة اللقاء.
وينوي الفاف التعاقد مع مدرب كبير وعدم التسرع في اختيار اسم يندم عليه بعد ذلك، خاصة أن المنتخب يمر بمرحلة مهمة في تاريخه الكروي، إلا أنه أوضح أنه سينهي من عملية الاختيار خلال شهر على أقصى تقدير.
وأوضحت الصحفية أن المدرب الجديد قد يكون أجنبيا أو محليا، إلا أنها شددت على أنه سوف يتقاسم المسؤولية مع سعدان، ولن تكون هناك قرارات فردية.
وأضافت أن قرار الاتحاد الاستعانة بمدرب جديد جاء استجابة لرغبة الجماهير الجزائرية التي طالبت الفاف في الفترة الأخيرة بضرورة التعاقد مع مدرب كبير يدعم سعدان في قيادة المنتخب، خاصة أن الأمور ازدادت سوءا في المرحلة الأخيرة بعد تلقي الخضر الهزيمة الثالثة على التوالي.
ولقيت الجزائر بعد إنجاز التأهل إلى مونديال 2010 على حساب مصر أربع هزائم حتى الآن من أصل سبع مباريات خاضتها؛ حيث خسرت أمام مالاوي (صفر-3) ومصر (صفر-4) ونيجيريا (صفر-1) وصربيا (صفر- 3)، فيما لم تفز إلا في مباراتين على مالي (1-صفر) وكوت ديفوار (3-2) فيما تعادلت مع أنجولا (صفر-صفر).
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الفاف بشأن تعيين مدرب جديد يعاون سعدان في قيادة الخضر جاء بعد ضغوط من السلطات الجزائرية العليا التي رأت ذلك مطلبا شعبيا، خاصة أنها لا تريد أن تحدث فجوة بينها وبين الشعب أو بين المنتخب والشعب، خاصة أن انتصارات الخضر الأخيرة كانت عاملا في جمع الجزائريين مرة ثانية.
وأوضحت أن قرار الاتحاد الجزائري بتعيين مدرب جديد لا جدال عليه ولا تراجع فيه مهما كان رد فعل سعدان، الذي تمسك في الفترة الأخيرة بكل معاونيه ورفض أكثر من مرة حدوث تغيير في أي منهم.
Read More!

صحيفة إنجليزية تهاجم سجود المنتخب المصري في قلب ويمبلي


هاجمت صحيفة "ميرور" الإنجليزية قيام لاعبي المنتخب المصري بالسجود في قلب استاد "ويمبلي" عقب تسجيلهم الهدف الأول في شباك إنجلترا، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء في العاصمة لندن، التي انتهت لصالح أصحاب الأرض بنتيجة (3-1).
وذكرت الصحيفة -في موضوع تحت عنوان "10 دروس مستفادة من مباراة مصر وإنجلترا"- أن لاعبي مصر عقب تسجيل محمد زيدان الهدف الأول حولوا أرضية الاستاد إلى حرم في مدينة مكة المكرمة، بعدما قاموا جميعا في نفس التوقيت بالسجود، مثلما اعتادوا أن يفعلوا في السنوات الأخيرة، ليكون هذا تأكيدا على الانطباع الذي اتخذته الجماهير الإنجليزية عن المنتخب المصري ومدربه حسن شحاتة بشكل عام.
ويقصد المقال بهذا الانطباع وجود عنصرية دينية في اختيار شحاتة للاعبيه المسلمين فقط للانضمام لصفوف المنتخب المصري، وهذا ما سبق أن نفاه "المعلم" بشكل قاطع في أكثر من مناسبة، آخرها الحديث الذي أجراه مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" قبل موعد المباراة بيوم واحد.
وجاء هذا الهجوم في الدرس الثالث المستفاد في هذه المباراة، أما الدرس التاسع فكان هجوما على أداء حارس المنتخب المصري عصام الحضري الذي ظهر بشكل متواضع في تلك المواجهة الودية، على رغم كونه الحارس الأفضل إفريقيا في السنوات الستة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن الحضري يتحمل مسؤولية الهدف الثاني في شباكه الذي أحرزه جون رايت فيليبس، ووصفت الحارس المصري بالعادي جدًّا، لكنه مع ذلك يصلح للدفاع عن شباك المنتخب الإنجليزي، وأن إنجلترا ستكون محظوظة بمواجهة منتخبات إفريقية لها حراس مرمى يرتكبون أخطاء غير متوقعة.
يذكر أن مباراة يوم الأربعاء كانت الثالثة في تاريخ المواجهات بين البلدين، فالأولى خسرها المصريون برباعية نظيفة وديا في القاهرة عام 1986، والثانية بهدف نظيف في نهائيات كأس العالم (إيطاليا 1990)، وكانت المواجهة الثالثة محلّ اهتمام كبير من قبل الإعلام الإنجليزي الذي يستعد فريقه لخوض مونديال (جنوب إفريقيا 2010).
وتردد حديث عن وجود اتفاق لإقامة مباراة جديدة بين مصر وإنجلترا في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا لتصريحات محمود طاهر -عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة- الذي أكد على أن سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري- اتفق مع اللورد تيرزمان -رئيس الاتحاد الإنجليزي- على توجيه الدعوة لإقامة المباراة بعد انتهاء نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، بنهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.
Read More!

الزاكي: المغرب لن تتأهل إلى أمم إفريقيا 2012


اعترف بادو الزاكي -المدير الفني للرجاء البيضاوي المغربي، الذي كان مرشحا لتدريب أسود الأطلس- بأن المنتخب المغربي لن ينجح في اجتياز التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2012، التي ستقام في الجابون وغينيا الاستوائية.
أضاف -في تصريحات لجريدة "ماتش" الجزائرية، نقلتها جريدة "المغربية"- أن المنتخب الجزائري الموجود مع المنتخب المغربي في مجموعة واحدة بالتصفيات، من السهل معرفة نقاط القوة والضعف في صفوفه، في الوقت الذي نجهل فيه نقاط القوة والضعف في صفوف أسود الأطلس.
أوضح الزاكي أن الحديث عن التأهل إلى كأس إفريقيا سابق لأوانه؛ حيث يجب أولا البحث عن المدرب الذي سيختار اللاعبين، فالمنتخب الناجح لا يتأسس بين عشية وضحاها، كما أن الإعلان عن المدرب تأخر كثيرا، والمغرب دون مدرب قبل أشهر قليلة من بداية التصفيات.
وأضاف الزاكي: إننا قد نذل مرة أخرى أمام تنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، ونسجل الغياب عن الدورة المقبلة.
وقال: أعترف بأنه من الصعب الدخول في منافسة مع المنتخب الجزائري الذي خاض غمار أمم أنجولا 2010 وأمامه فرصة لإثراء الخبرة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة " المغربية" أنه في حالة فشل التعاقد مع جيريتس، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم سيتجه صوب الفرنسي بول لوجوين، مدرب منتخب الكاميرون، المرتبط بتعاقد مع الاتحاد الكاميروني حتى نهائيات كأس العالم، المقررة هذا الصيف بملاعب جنوب إفريقيا.
وكان كل من رشيد والي العلمي -عضو الاتحاد المغربي- والفرنسي جون بيير مورلان -المدير الفني للاتحاد- قد توجها إلى أنجولا، وتمكنا من متابعة عدد من المدربين المشرفين على المنتخبات الإفريقية المشاركة في البطولة، وفي مقدمتهم المدرب الفرنسي، بول لوجوين.
ومن المنتظر أن يحسم الفاسي الفهري هوية المدرب الجديد لأسود الأطلس خلال شهر مارس/آذار الجاري
Read More!